قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن التعدد الديني بين المواطنين، جزء أصيل من تكوين هوية المجتمع المصري، مشيرًا إلى أنه ليس مجتمع متعدد دينيًا، لكنه مجتمع مواطنوه متعددو الأديان. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن الهوية ليست اختيارا ولا تُصنع، بل هي تراكم طبقات من التقاليد والثقافات والممارسات الاجتماعية على مدى قرون. وأشار إلى أن «كلمة الستر مثلا لا يمكن ترجمتها حرفيا، فهي جزء من الهوية المصرية»، مضيفًا أن هناك من يتوهم تكسير هذه الطبقات، وبمجرد أن اقتربت الجماعة الإرهابية من تفريق طبقات المجتمع، انتفض ضدها المجتمع بدافع من ولائه لهويته في معركة 30 يونيو. ولفت إلى أن أحد الإنجازات الرئيسية في حالة الحوار الوطني، أن النقاشات أكدت عدم وجود أي نية تشكيك بين المعارضة وغير المعارضة، معقبًا: «هذا يعني أن البناء سليم، وهناك أرضية واحدة، ويمكن للحوار الوطني أن ينطلق من هذا». وكشف أن مجلس الأمناء سيجتمع غدا الأربعاء، وسيتم الاتفاق على الشكل النهائي للجان الخاصة التي ستحصر المقترحات التي تم التوافق عليها لتقديمها لرئيس الجمهورية، والتي سيوقع عليها بالموافقة أو يحيلها للمؤسسات المختصة.