وصف الدكتور محمد سليم شوشة الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم، رواية الأنتكخانة، لناصر عراق، بأنها "عمل روائي مهم"، قائلا: "علاقتي بأدب ناصر عراق قديمة، لأنه أصبح صاحب بصمة مؤثرة واتجاه وصوت روائي مهم بالساحة العربية، بداية من أولى رواياته وأعماله الأدبية". جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "الأنتكخانة" للكاتب الصحفي والروائي ناصر عراق، والتي تستضيفها صالون "حديث الأربعاء" بمركز الإبداع الفنى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بدار الأوبرا المصرية. وأضاف شوشة: "ناصر عراق يهتم بحقبة تاريخية معينة، وفي "الأنتكخانة" فهناك سياق تاريخي معين قرر ناصر عراق إعادة قرائته يتجاوز الرواية، فالخطاب السردي لمستوى مغاير وهو التأويل التاريخي الفني، وأنه مع تأمل حقب تاريخية معينة، نجد أن كلها تقترن بعائلة محمد على، وأن الانحياز لهذه الفترة له دلالاته ودوافعه التي تجعلنا نبحث عن ما ورائه والإصرار على تقديمها عبر أكثر من عمل. واختتم: "في ظني الشخصي لأن هناك وعي كبير جدا للكاتب، بأن هذه الحقبة مظلومة بالرغم من كل الكتابات عنها". تخرج ناصر عراق من كلية الفنون الجميلة عام 1984، يعمل حاليا مدير تحرير مجلة "حروف عربية" الصادرة عن مؤسسة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، شارك في تأسيس مجلة "دبي الثقافية" عام 2002، وكان أول مدير تحرير لها. أصدر عراق 12 رواية رشح بعضها لعدد من الجوائز منها: "العاطل" التي رٌشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2012، ووصلت روايته "نساء القاهرة. دبي" إلى القائمة القصيرة في مسابقة "أرى روايتي" الدورة الأولى والتي أطلقتها مؤسسة أبوظبي للإعلام عام 2018، كما حصلت روايته "الأزبكية" على جائزة كتارا للرواية العربية سنة 2016 وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية، يدير اللقاء الناقدة د.شهد مختار.
