كرارة: الفيلم جعلنى أرغب فى الاستمرار بالكوميديا ياسمين صبرى: التوليفة الدرامية تشجعنى على خوض التجربة محمد عبدالرحمن: تدربت كثيرا على الأكشن الذى أقدمه لأول مرة محمد أنور: مشهد احتراقى هو الأصعب.. وحرصت على تقديمه بدون دوبلير قدم الفنان أمير كرارة تجربة جديدة ومختلفة مع فيلمه «البعبع»، والذى ينافس به حاليا فى موسم عيد الأضحى السينمائى؛ الفيلم يضع نجم الأكسن فى قالب جديد، ويقوم من خلاله ولأول مرة بدور كوميدى ممزوج بالأكشن، يتوجه به لجميع أفراد العائلة. الفيلم محمل بالعديد من المشاعر الإنسانية، ويدور الصراع فيه حول مجرم خطير يقوم بأكبر عملية سطو ليؤمن مستقبله، وبين مشروعه المهنى وبقائه مع أبنائه الذين لم يكن يعلم بوجوده، ويتعرف عليهم لأول مرة بعد تخلى والدتهم عنهم تخرج الموقف التى تفجر الضحكات فى قاعة العرض. وفى تصريح ل«الشروق» أعرب الفنان أمير كرارة عن سعادته بتجربة فيلم «البعبع»، مشيرا إلى أن سبب سعادته بالفيلم هو اختلافه عما قدمه طوال مسيرته الفنية، وأنه يغير فيه من جلده، مؤكدا أن الفيلم ينتمى لفئة الأعمال الكوميدية المناسبة لكل أفراد العائلة، تمتزج فيه الكوميديا ببعض الأكشن، فضلا عن أنه يحمل الكثير من المشاعر الإنسانية. وكشف «كرارة» عن سبب حماسه لخوض تجربة الكوميديا من خلال «البعبع»، قائلا إنه عمل مكتوب بشكل نموذجى من أول ورقة حتى آخر ورقة، موضحا أنه عندما سمع اسم الفيلم للمرة الأولى ظن أنه من نوعية الأكشن الذى اعتاد عليه، ولكنه عندما قرأ الورق اكتشف أنه كوميدى بامتياز، وبعدها بدأ فى تخيل مشاهد الفيلم كل واحد على حدة، مع مؤلف العمل إيهاب بليبل، والمخرج حسين المنباوى الذى نصحه بعدم التخلى عن هذا الفيلم وعدم الخوف من تغيير لونه. وقال كرارة: «بالرغم من أن الفيلم يحتوى على بعض الأكشن، إلا أنه كان خاليا من المشاهد الصعبة بالنسبة له»، مؤكدا أنه أحب الكوميديا بشكل كبير جعله يرغب فى الاستمرار بتقديم أعمال كوميدية. وأضاف كرارة أن الفيلم يضم مجموعة من فنانى الكوميديا الذين يرتجلون «الإيفيهات»، مؤكدا أنهم مثلوا إضافة للعمل بشكل كبير، كما أشار إلى أن الفنان باسم سمرة كان أكثر فنان كوميدى بالعمل، وأن الكواليس كانت مرحة بدرجة كبيرة. وأشاد كرارة بأداء الفنانة ياسمين صبرى والتى تمثل البطولة النسائية بالفيلم، مؤكدا أنه بارعة ومحترفة فى عملها، ولها لمستها المختلفة، كما أشاد بالفنانين محمد عبدالرحمن ومحمد أنور، مؤكدا أن العمل معهم كان ممتعا. وعن المنافسة فى موسم عيد الأضحى، قال أمير كرارة إن مصر بها فنانون كبار وكل الأوقات بها منافسة كبيرة، مشددا على أن كثرة الأعمال المتنافسة تساهم فى تنامى جودة الأعمال، وهذا فى مصلحة الجمهور الذى سيشاهد أعمالا بذل فيها الكثير من الجهد، متمنيا أن تنال جميع الأفلام التى تتنافس بعيد الأضحى إعجاب الجمهور وأن يسعد بها. ومن جانبها أعربت الفنانة ياسمين صبرى عن سعادتها بفيلم «البعبع»، والذى وصفته بالتجربة المختلفة، والإضافة الكبيرة لمسيرتها الفنية، لأنه جعلها هى وأمير كرارة يجددان من جلدهما، مشيرة إلى أن أكثر ما شجعها للعمل هو قصة الفيلم والتوليف الدرامية، والتى تجمع بين الكوميديا والإنسانية والأكشن. وكشفت ياسمين أنها تؤدى بالفيلم دور طبيبة طموحة تحاول أن تنجح فى حياتها العملية، إلا أنها تقابل «سلطان» وهى الشخصية التى يقوم بها أمير كرارة، وتنقلب حياتها رأسا على عقب خلال ساعات، مشيرة إلى أن الدور مختلف تماما عما قدمته من قبل. وأكدت ياسمين ساعدتها بالتعاون مع أمير كرارة، لأنه فنان يحب عمله ويقدره ويجتهد به، ويسعى لتقديم أفضل ما لديه، أنه كان يتمتع بخفة ظل كبيرة فى كواليس التصوير، وكان أكثر الفنانين الذين لديهم حِس فكاهى لا ينافسه أحد فى الكواليس. وأشارت ياسمين صبرى إلى أن العمل لم يكن به مشاهد أكشن صعبة بالنسبة لها، ولكنه احتوى على العديد من مشاهد الجرى، والكثير من المشاهد الكوميدية، مؤكدةً أن أكثر المشاهد التى استمتعت بها هو مشهد «الجرى فى إمبابة» ضمن المطاردات فى أحداث الفيلم. وأوضحت ياسمين أنها لا تهتم بالمنافسة، وأنها تتمنى التوفيق لكل الأفلام، والأهم من المنافسة هو أن يكون لدى الجمهور وفرة فى الأفلام وتنوع للاختيارات. وعبر محمد عبدالرحمن عن سعادته بفيلم «البعبع»، الذى يعتبره تجربة جديدة وخاصة بالنسبة له، وذلك لأنه يشارك أمير كرارة فى أول تجاربه الكوميدية، مؤكدا أن الفيلم يكشف الجانب الآخر من كرارة الذى لا يراه الجمهور، وهو جانب الكوميديا، مؤكدا أن أمير كوميديان من الدرجة الأولى. وكشف «توتا» أن شخصيته بالفيلم مزيج من الأكشن والكوميديا، وأنه ولأول مرة يقدم عددا كبيرا من مشاهد الأكشن خلال الأحداث، موضحا أنه كان يتدرب كثيرا على الأكشن، لكى تخرج المشاهد بشكل واقعى ويقتنع بها الجمهور، موضحا أن الأمر كان صعبا لأنه أول مرة يقدم هذه النوعية. وعن المنافسة الكبيرة بين الأفلام الكوميدية هذا الموسم، قال «توتا» إنه لا يخشى المنافسة، لأن أهم شىء بالنسبة له، هو استمتاع الجمهور بالأفلام، مشيرا إلى أن المنافسة موجودة دائما، فمصر هى أساس صناعة الفن فى الوطن العربى، وأن هذه المنافسة تصب فى مصلحة الجمهور، الذى سيجد وفرة من الأعمال التى تسعده وتخفف عنه. وقال محمد أنور عن تجربته فى فيلم «البعبع»، إنها كانت مختلفة بكل المقاييس، وأنه قدم العديد من المشاهد الصعبة بالنسبة له، وأن أمير كرارة كان يطلب منه الاستغناء عن «الدوبلير» فى هذه المشاهد، لأنها سوف تظهر بشكل أفضل وواقعى أكثر، إذا قام بتصويرها بنفسه، مشيرا إلى أن أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة له، كان المشهد الذى يحترق به، وأن «كرارة» مازحه أثناء تصوير المشهد، قائلا له إنه سيصبح «إبراهيم الأبيض». وأشاد أنور بالحس الفكاهى الذى يمتلكه أمير كرارة، مؤكدا أنه كان يختار له «الإيفيهات» التى يقولها فى الفيلم، ويرشح له بعض «القفشات» الكوميدية، وكان يعرف كيف يفرق بين «الإيفيهات» التى تناسب محمد أنور، وغيرها التى تتناسب مع محمد عبدالرحمن.