من المقرر أن تتناول قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي التي تبدأ، اليوم الخميس، في بروكسل، وتستمر يومين، التطورات في روسيا والحرب في أوكرانيا والهجرة إلى الاتحاد الأوروبي. ويشار إلى أنه بعد التمرد قصير الأمد لقوات فاجنر، عُرض على قائد المجموعة يفجيني بريجوجين والمقاتلين التوجه إلى بيلاروس، مما يثير المخاوف الأمنية خاصة بين دول البلطيق، بسبب قربها الجغرافي لبيلاروس. ومن المقرر أن ينضم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج للمناقشات التي تهدف لتقييم التداعيات المحتملة بالنسبة للأمن في أوروبا والحرب في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يؤكد المسؤولون دعمهم المستمر لأوكرانيا، عندما ينضم إليهم الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي من خلال تقنية الفيديو. ومن المتوقع أن تناقش القمة قرارا اتخذه وزراء الداخلية مؤخرا لدعم خطط تشديد سياسات اللجوء في الكتلة الأوروبية، مما أدى لعدم رضا عدد من الدول. وفي ظل ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي بحرا، من المقرر أن يناقش المسؤولون خطط دعم تونس ب 900 مليون يورو (9ر980 مليون دولار) لتخفيف الأزمة الاقتصادية في البلاد والحد من الأشخاص الذين يتوجهون إلى الدول الأوروبية. وبالإضافة إلى العلاقات الأوروبية مع الصين، من المتوقع أن تناقش القمة التقييم الأخير للمفوضية لموازنة الكتلة الأوروبية، واحتمالية تسجيل عجز بنحو 60 مليون يورو خلال الأعوام المقبلة.