عاودت أسعار الذهب التراجع في أسواق الصاغة المحلية، بقيمة 50 جنيها فى بداية تعاملات اليوم الأربعاء، ليصل سعر جرام عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر إلى نحو 2150 جنيها، مقارنة ب2200 جنيه في نهاية تعاملات أمس، وفقا لنادي نجيب، السكرتير السابق لشعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 40 جنيها فى نهاية تعاملات أمس، ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 2200 جنيه، مقارنة 2160 جنيها فى منتصف تعاملات أمس. وبحسب نجيب، انخفض سعر الجرام عيار 18 مسجلا 1843 جنيها، مقابل 1893 جنيها، وتراجع سعر الجرام عيار 24 مسجلا 2457 جنيها، مقارنة ب2507 جنيهات، كما هبط سعر الجنيه الذهب بقيمة 400 جنيها، ليصل إلى 17200 جنيه، مقارنة ب17600 جنيها في منتصف تعاملات اليوم. وفى الأسواق العالمية، تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بعد جلستين متتاليتين من الانخفاضات، حيث امتنع المستثمرون عن المراهنات الكبيرة قبل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام الكونجرس. وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.15% إلى 1944 دولارا للأوقية، فيما هبطت العقود الفورية بنسبة 0.13% إلى 1933 دولارا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.08% إلى 102.205 نقطة. وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بشكل حاد عند تسوية تعاملات، أمس الثلاثاء، إثر مكاسب الدولار بعد بيانات اقتصادية قوية من الولاياتالمتحدة. وارتفع مؤشر الدولار بعد أن كشفت البيانات، عن انتعاش سوق الإسكان في الولاياتالمتحدة، حيث ارتفعت وتيرة عمليات البدء في بناء المنازل بنسبة 21.7% لتبلغ 1.631 مليون منزل خلال مايو على أساس شهري، كما زادت تصاريح بناء المنازل بنسبة 5.2% إلى 1.491 مليون تصريح خلال الشهر. وقال كليفورد بينيت، كبير الاقتصاديين في ACY Securities، إن التحيز المتوقع للاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية يلقي بثقله على الذهب، لذا يمكن أن يكون لشهادة رئيس مجلس الإدارة باول تأثير كبير على المدى القصير على السوق. يقدم بأول شهادة نصف سنوية في السياسة النقدية إلى لجنة الشؤون المالية بمجلس النواب الأمريكي، وسيبحث المشاركون في السوق عن تفكير البنك المركزي بشأن الحاجة إلى مزيد من الزيادات في أسعار الفائدة وسط تصريحات متشددة من صانعي السياسة.