واصلت أسعار الذهب التراجع في أسواق الصاغة المحلية، بقيمة 15 جنيها، فى بداية تعاملات اليوم الاثنين، ليصل سعر جرام عيار 21 الأكثر مبيعا في مصر إلى نحو 2240 جنيها، مقابل 2255 جنيها في نهاية تعاملات أمس، وفقا لنادي نجيب، السكرتير السابق لشعبة المشغولات الذهبية بغرفة القاهرة التجارية. وكانت أسعار الذهب قد تراجعت خلال تعاملات اليوميين الماضيين بقيمة 35 جنيها ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 2255 جنيها، مقارنة ب2290 جنيها بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي. وأرجع نجيب، أسباب استمرار تراجع الذهب إلى تراجع القوة الشرائية، خاصة مع توقعات المتعاملين بمزيد من التراجع فى أسعار الذهب خلال الفترة القادمة، وذلك بعد قرار الموافقة على السماح للمصريين في الخارج باستيراد الذهب، وإعلان مصلحة الجمارك أن المنافذ الجمركية شهدت دخول أكثر من 194 كيلو ذهب بصحبة الركاب القادمين من الخارج خلال شهر واحد من تطبيق قرار رئيس الوزراء بالإعفاء من الضريبة الجمركية. وبحسب نجيب، انخفض سعر الجرام عيار 18 مسجلا 1920 جنيها، مقابل 1935 جنيها، وتراجع سعر الجرام عيار 24 مسجلا 2560 جنيها، مقارنة ب2575 جنيها، كما هبط سعر الجنيه الذهب بقيمة 120 جنيها، ليصل إلى 17920 جنيها، مقارنة ب18040 جنيها في نهاية التعاملات أمس. وفى الأسواق العالمية، تراجعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، بضغط من صمود مؤشر الدولار، حيث قام المستثمرون بتقييم المسار المقبل لأسعار الفائدة بعد تصريحات متشددة من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. وتراجعت أسعار الذهب فى العقود الآجلة بنسبة 0.22% ليصل إلى 1966 دولارا للأوقية، كما هبطت أسعار المعدن فى العقود الفورية بنسبة 0.17% ليصل إلى 1954 دولارا للأوقية. وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 101.927 نقطة. وكانت أسعار الذهب قد صعدت عند تسوية تعاملات، يوم الجمعة الماضة، بشكل طفيف بالتزامن مع تصريحات من أعضاء الفيدرالي الأمريكي. وقلص المعدن النفيس مكاسبه المحققة خلال وقت سابق من الجلسة، بعد تصريحات من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي أشارت لاستمرار تشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم. وارتفعت ثقة المستهلكين في الولاياتالمتحدة بنسبة 7.9% على أساس شهري عند 63.9 نقطة في القراءة الأولية لشهر يونيو، مقابل 59.2 نقطة في مايو الماضي، وهو أكثر من التوقعات بارتفاع إلى 60.0 نقطة. وقالا عضوا مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وتوماس باركين، يوم الجمعة الماضي، إن البنك بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لترويض التضخم.