أكبر تكتل حزبي بألمانيا يستبعد التعاون مع «البديل» اليميني بولايتي بافاريا وسكسونيا

استبعد الحزبان المكونان للاتحاد المسيحي، وهو أكبر تكتل حزبي بألمانيا، بشكل واضح القيام بأي تعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض في ولايتي سكسونيا وبافاريا.
ويشار إلى أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا بجنوب ألمانيا.
وقال ميشائل كرتشمر، رئيس حكومة ولاية سكسونيا، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي، لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "أي تعاون مع حزب البديل يعد ويظل مستبعدا بالنسبة للاتحاد المسيحي... إنه حزب يزداد راديكالية. إنه مخيف".
يشار إلى أنه سوف يتم انتخاب برلمان محلي جديد في ولاية سكسونيا العام القادم.
ويقود حكومة الولاية حاليا كل من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر.
لكن حزب البديل اليميني حقق المركز الأول في استطلاعات الرأي الأخيرة بالولاية.
كما أنه من المقرر انتخاب برلمان محلي جديد في ولاية بافاريا في الثامن من أكتوبر القادم.
واستبعد رئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي البافاري ألكسندر دوبرينت أي تعاون أيضا مع حزب البديل بالولاية.
وقال دوبرينت لصحيفة "بيلد أم زونتاج": "حزب البديل يعد خصما سياسيا للاتحاد المسيحي وليس شريكا"، مؤكدا الأهمية المحورية للابتعاد بشكل واضح عن ذلك الحزب.
ووفقا لأحدث استطلاع رأي في ولاية بافاريا بألمانيا، بلغ تأييد الألمان لحزب البديل بالولاية 10%.
فيما بلغ تأييدهم للحزب المسيحي البافاري 40%.