قدمت المؤلفة والباحثة في التاريخ ماريا آدمانتيدو، كتابها (مدرسة "أخيلوبوليوس" للبنات - 80 عامًا من التعليم اليوناني في مصر 1884-1964)، خلال احتفالية أقيمت بالقاهرة. جاء ذلك بحضور بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس ثيودوروس الثاني والأمين العام لشئون اليونانيين بالخارج والدبلوماسية العامة لدي وزارة الخارجية اليونانية، يوانيس خريسولاكيس، وسفير اليونان لدى مصر نيكولاوس باباجيورجيو، بجانب لفيف من مسؤولي السفارة اليونانية، وممثلي الجمعية اليونانية بالقاهرة. وتم إصدار الكتاب بدعم ورعاية من إيكاتريني بيليفانتي سوفيانو وهي من أعضاء الجالية اليونانية البارزين، أما الاحتفالية فقد نظمها المركز الثقافي اليوناني بالقاهرة، تحت رعاية سفارة اليونان لدى مصر والجمعية اليونانية بالقاهرة. وسلط المتحدثون الضوء على الدور الهام الذي أسهمت به المدرسة التاريخية في تعليم وتدريب وتثقيف الشابات اليونانيات من عضوات الجالية بالقاهرة، وذلك من وجهات نظر متعددة، وأعقب ذلك عرض موسيقي للفنانة اليونانية الشهيرة إيفانثيا ريبوتسيكا، من بينها ترنيمة "اليونانيين في المهجر"، تأليف لينا نيكولاكوبولو. وتم تكريم الأمين العام لشئون اليونانيين بالخارج والدبلوماسية العامة لدى وزارة الخارجية اليونانية خريسولاكيس بكنيسة القديسين قسطنطين وهيلين بالقاهرة، حيث قام بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس ثيودوروس الثاني بمنحه لقباً شرفياً، وذلك عن مجمل جهوده في دعم ومساندة اليونانيين بالخارج.