قال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني، إن البابا فرنسيس من المتوقع أن يتمكن من مغادرة المستشفى غدا الجمعة بعد تسعة أيام من الخضوع لجراحة في البطن. وأضاف بروني اليوم الخميس، أن البابا يتعافى كما هو متوقع ولم تظهر الفحوص التي خضع لها أي أشياء غير طبيعية. وشكر البابا فريق الجراحين الذي أجرى له العملية في مستشفى "جيميلي" في روما، في وقت سابق. وخضع البابا لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد معوي وشيك. وقال الأطباء إنه خضع لتخدير عام وتحمله جيدا، مضيفين أن العملية تمت بدون مضاعفات. ونشر الفاتيكان صورا للبابا فرنسيس وهو يزور الأطفال في المستشفى، اليوم الخميس، وهي أول صور للبابا منذ خضوعه لجراحة في البطن قبل أكثر من أسبوع. ونشر الفاتيكان ثلاث صور تظهر رئيس الكنيسة الكاثوليكية في مستشفى "جيميلي" في روما حيث خضع للعملية الجراحية. وقالت الفاتيكان إن فرنسيس زار قسمي أورام الأطفال وجراحة أعصاب الأطفال. وتظهر الصور فرنسيس جالسا على كرسي متحرك، يستخدمه منذ أكثر من عام بسبب مشاكل في الركبة.