أوضحت الشرطة السويدية أن ضحية إطلاق النار في عطلة نهاية الأسبوع، كان صبيا يبلغ من العمر 15 عاما، فيما وصفها رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون بأنها "عطلة أسبوع مظلمة" للبلاد، بعد موجة من أعمال العنف. وقالت الشرطة إن ثلاثة آخرين أصيبوا في إطلاق النار الذي وقع مساء أمس السبت في ضاحية فارستا في ستوكهولم، وهم: صبي آخر (15 عاما) ورجل يبلغ من العمر نحو 45 عاما وسيدة تبلغ حوالي 65 عاما. وجرى إلقاء القبض على شخصين بعد مطاردة بالسيارات على طريق سريع. وتم احتجازهما لاتهامها بالقتل. ولم يتضح سبب الحادث، لكن السويد تعاني من مشكلة كبيرة تتعلق بجرائم العصابات، وغالبا ما تتعلق بتجارة المخدرات. وكانت هناك حالات متكررة لإطلاق النار من قبل، وهجمات استُخدمت فيها متفجرات. وتعد الضواحي الواقعة بجنوبستوكهولم من بين المناطق الأكثر تضررا. وتأتي عمليات إطلاق النار في فارستا عقب حوادث منفصلة في سولنا في شمال ستوكهولم وجوردبرو في جنوب المدنية صباح يوم الجمعة الماضي، عندما أصيب ثلاثة شبان. ووقع حادث إطلاق نار آخر في اسكيلستونا، على بعد أكثر من 100 كيلومتر إلى الغرب من العاصمة. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وأُلقي القبض على مراهق. وفي واقعة أخرى صباح اليوم الأحد، تم إطلاق النار في منزل في مالمو بجنوب البلاد، كما وقع انفجار خلال الليل في بئر سلم مبنى سكني في سوندبيباري بشمال غرب ستوكهولم. وقال كريسترسون على فيسبوك اليوم الأحد ردا على تجدد أعمال العنف إن "هذا تحول إلى عطلة أسبوعية مظلمة أخرى". وقال كريسترسون إن الحوادث تمثل تأكيدا آخر على مدى الخطورة التي باتت عليها المشاكل في السويد. ووفقا للشرطة، ينضم حوالي 30 ألف شخص إلى عصابات إجرامية أو لهم صلات بها. وقال كريسترسون إن الأمر سيستغرق وقتا لحل المشكلة، لكن الاستمرار كما كان من قبل ليس خيارا، قائلا إنه "يتعين علينا ألا تفتر قوانا أو أن نستسلم".