قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن قطاع المياه يأتي على رأس اهتمامات الدولة المصرية، مضيفًا أن الوزارة تعمل على اتخاذ الإجراءات التي تحقق زيادة في الإنتاج الزراعي من خلال تطوير وتحديث عناصر المنظومة المائية كافة، وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الترابط المهم بين المياه والغذاء. وأشار سويلم، في بيان لوزارة الري يوم الثلاثاء، إلى أنه جارٍ تأهيل وتطهير شبكة المجاري المائية بشكل مستديم لضمان قدرتها على إمرار التصرفات المطلوبة، مع إجراء أعمال الصيانة والتحديث الدورية لجميع منشآت الري المختلفة سواء المنشآت المائية الكبرى أو قناطر أفمام الترع وقناطر الحجز والسحارات والبدالات بإجمالي 50 ألف منشأ مائي بمختلف محافظات الوادي والدلتا. وأوضح أن أعمال الصيانة الدورية لعناصر المنظومة المائية (ترع – مصارف – محطات رفع – منشآت مائية) تعمل على رفع كفاءة استخدام المياه وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وتخفيض تكاليف التشغيل من خلال تحقيق القياس والتحكم الدقيق في المياه وتحسين إمداد الأراضي الزراعية بالمياه بالتوقيت والكمية المناسبين. جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، اليوم، وفدا من شركة أسترالية لبحث أوجه التعاون في مشروعات الوزارة. واستعرض اللقاء أعمال وأنشطة الشركة في مجال تنفيذ منشآت الري وأجهزة التحكم والقياس الآلي وتصميم وتنفيذ أنظمة التشغيل والإدارة، موجها بتشكيل مجموعة عمل من المختصين بوزارة الموارد المائية والري وشركة روبيكون للنظر في مدى إمكانية تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين.