حذرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)، المجتمع الدولي والمجتمع العربي، من أن إسرائيل ستقوم بجرائم جديدة في فلسطين، يمكن أن تصل إلى الحرب، وذلك للتغطية على اعتداءاتها في مدينة القدس. وأشارت الجمعية، أن هذه الجرائم ستكون تحت شعار الدفاع عن النفس كالعادة، حيث ستحظى إسرائيل برعاية الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوربية لإفلات قياداتها من العقاب، وتجريم الفلسطينيين بأنهم المعتدون، وذلك في إطار سياسة لوبي مكافحة الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي. ونبهت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان في تقريرها، من أن قادة الاحتلال يسعون لتزوير التاريخ والحقائق، ووضع أكاذيب مختلقة مكان التاريخ الحقيقي، وطالبت العرب حكومات وأفراد بضرورة العمل على ترديد الحقائق التاريخية، وعدم شرعية الدولة الإسرائيلية المزعومة على أرض فلسطين العربية المحتلة.