أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأحد أن القمة العربية الاستثنائية التي ستعقد هذا العام سوف تناقش موضوعين هما تطوير العمل العربي المشترك، والاقتراح الخاص بإطلاق سياسة عربية لتعزيز العلاقات مع دول الجوار العربي. وقال موسى في مؤتمر صحفي مشترك مع موسى كوسا أمين عام اللجنة العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي وزير الخارجية إنه خلال شهور ستعقد اللجنة العليا على مستوى القمة اجتماعا لبحث وبلورة المقترحين المقدمين من اليمن بشأن الاتحاد العربي، وليبيا بشأن اتحاد الدول العربية. وقال إن هناك مقترحا طرح لعقد القمة العربية كل ستة أشهر مرة في مقر الأمانة ومرة قد يكون في دولة الرئاسة. وأقر موسى بوجود خلافات عربية، لكنه أشار إلى أن هناك محاولات لوضع الخلافات في إطار أكثر إيجابية، وقال إن رئيس القمة سيبذل جهود من أجل سد الفجوات القائمة في موضوع المصالحة. من جانبه، أكد كوسا أن هناك مبالغة كبيرة في الحديث عن الخلافات. وحول المقترح الذي قدمه الأمين العام بشأن سياسة الجوار العربي، أشار موسى إلى أن المقترح لقي ترحيبا، وتمنى إطلاق هذه المبادرة العربية بشأن المنظومة الإقليمية لتجمع كل الدول المجاورة للإقليم العربي في آسيا وإفريقيا والبحر المتوسط من خلال منظومة تكون بؤرتها الجامعة العربية. من جانبه، قال كوسا إن ما طرحه الأمين العام فيما يتعلق بدول الجوار مهم للغاية، وعمل استراتيجي ستدعمه الجماهيرية الليبية، وتساءل ما الضرر أن نكسب عددا من الدول الإفريقية المجاورة للأمة العربية ، مشيرا إلى أن تشاد دستورها باللغة العربية وهي اللغة الرسمية في تشاد. وحول استضافة العراق للقمة القادمة، ذكر موسى إن هذا من حق العراق، قائلا :قد تعقد القمة في العراق في حال تغيرت الظروف لكن الرئاسة بدون شك ستكون للعراق.