دانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد، داخل أنفاق ساحة البراق في شرق القدس. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الخطوة تأتي كجزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة الإسرائيلية الرامية لتكريس ضم القدس وتهويدها وفصلها تماما عن محيطها الفلسطيني. وأضافت أن حكومة إسرائيل تستهدف إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدسالشرقية. ورفضت الخارجية الفلسطيني،ة أية قرارات تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في هذا الاجتماع الاستفزازي بشأن رصد المزيد من الميزانيات بشأن الاستيطان في القدس أو قرارات لبناء وحدات استيطانية جديدة؛ بهدف تعزيز سيطرتها وفرض سيادتها على المدينة المقدسة. وعقدت الحكومة الإسرائيلية، اجتماعها الأسبوعي، في أنفاق حائط البراق، بمناسبة احتلال القدسالشرقية وما تسميه إسرائيل الذكرى ال56 ل"توحيد القدس". وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه من المتوقع أن تصادق الحكومة على خطة خمسية للأعوام 2024-2028؛ بهدف تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في شرق القدس بحيث تصل قيمة الميزانيات المرصودة لذلك إلى أكثر من 3 مليارات شيكل (نحو 820 مليون دولار أمريكي).