قال محمد الزهار ممثل حزب حماة الوطن، إن الولاء والانتماء للوطن أمر هام وضروري، موضحا أن الهوية الوطني أنواع منها السلفية التي أعمل بذاتها كمعطى تاريخي وهوية تقديمة تعمل بذاتها كمعطى معاصر تعمل بتحديث نفسها مما يتماشى مع الجمهورية الجديدة. جاء ذلك خلال جلسة الهوية الوطنية المنعقد ضمن جلسات لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني. وأشار إلى وجود تحديات فلا يوجد وطن دون تهديد لهويته والتي منها كسر الحواجز الجغرافية وتطور الاتصالات الحديثة وانفتاح الدول والشعوب كما تدخلت الافكار لمسخ الثوابت حتى تحولت بعض الدول لمزيج مختلف من الثقافات لتصبح الكثير من دول المنطقة فاقدة لهويتها. وأوضح أنه بأن هناك ضعف الشعور بالهوية الوطنية لاسيما بين الشباب وشعورهم بالتهميش داعيا لاستحداث تنسيقية خاصة للخدمة العامة تطوعية. وطالب بضرورة توعية الشباب وتنمية روح المواطنة وعمل منهج تربوي لدعم الهوية الوطنية بكافة انواع واشكال التعليم، والحفاظ على اللغة العربية والاهتمام بتعليمها بكافة مراحل التعليم، مختتما فلا يوجد شعب يتقدم دون هويته ولغته الاصيلة.