قالت الدكتورة ميرفت صابرين مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعى لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، إن الدولة توسعت في شبكات الحماية الاجتماعية والاستثمار في البشر منذ 2014. وأضافت خلال جلسة «برامج الحماية الاجتماعية: الوضع الراهن والتطورات الجديدة» التي تعقدها لجنة العدالة الاجتماعية ضمن المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، أن الدولة وضعت خططا متوسطة وطويلة الأجل بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية. وأشارت إلى أن الوزارة تدرس مؤشرات الفقر العشرة، بينها المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحة والتعليم، مؤكدة أن قاعدة بيانات تكافل وكرامة تضم 40 مليون مواطن، ما يساعد الدولة على تنفيذ سياسة الاستهداف ومن ثم ضمان وصول مستحقي الدعم النقدي إلى مستحقيه. ولفتت إلى الاهتمام بشريحة الأطفال تحت ست سنوات عبر إنشاء الحضانات، بجانب الاهتمام بمواجهة التسرب من التعليم للشرائح الأكبر. ونوهت بأنه يتم دعم العمالة غير المنتظمة عبر عدة مبادرات بينها التأمين الصحي الشامل، كما تتحمل الدولة الفئات غير القادرة من المستفيدين من الدعم النقدي والأفراد تحت خط الفقر. واليوم الثلاثاء، انطلقت الجلسات النقاشية بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني بالتوازي، حيث تعقد الجلسة الأولى: «برامج الحماية الاجتماعية.. الوضع الراهن والتطورات الجديدة»، من قبل لجنة العدالة الاجتماعية. وتعقد أيضا الجلسة الثانية «صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب لها»، من قِبل لجنة السياحة.