التقى وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، جانيوري ماكامبا، وزير الطاقة التنزاني؛ لنقل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانياالمتحدة، ومتابعة سير العمل بمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، على نهر روفيجي، بتنزانيا، وذلك خلال زيارة الوزير إلى تنزانيا، ويرافقه مسئولو التحالف المصري لشركتي "المقاولون العرب" و"السويدي إليكتريك" المنفذ للمشروع، المهندس أحمد العصار، والمهندس أحمد السويدي. وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه ومنذ توليه منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كانت من أولى تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي له، متابعة تنفيذ مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريري" الكهرومائية، المُسند تنفيذه للتحالف المصري لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك"، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل الجاد الدؤوب لاستكمال تنفيذ المشروع، بأعلى قدر من الجودة، وقد تحقق ذلك من خلال المتابعة المستمرة لعمل التحالف فى هذا المشروع الضخم، والتنسيق مع أشقائنا فى تنزانيا لتحقيق هذا الحلم المنشود، وحل كل ما يواجه تنفيذه من تحديات وعقبات، بما يحقق سير الأعمال بالمشروع، بأقصى معدلات التنفيذ طبقا للظروف المتاحة، واستغلال قدرة وإمكانات وخبرة شركتي التحالف المصرى، نتيجة قيامهما بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى على المستوى الدولى، وخاصة في قارة أفريقيا. وأشار وزير الإسكان إلى أن المشروع يستهدف إنشاء سد بطول 1025 متراً عند القمة بارتفاع 131 متراً، وبه 7 مخارج للمياه، وتصل السعة التخزينية لبحيرة السد إلى 34 مليار م3، كما يضم محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي فى محمية "سيلوس جام" بمنطقة "مورغورو" جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وقد تم بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية على نهر روفيجى، وذلك خلال احتفالية كبيرة فى شهر ديسمبر من العام الماضي. ووقع التحالف المصري "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك"، المُنفذ للمشروع، في ديسمبر 2018، بحضور رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6307 آلاف ميجاوات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية. كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة إفريقيا والعالم.