الأعلى للجامعات: لا توجه بتغيير قواعد قبول طلاب الثانوية وما يعادلها من شهادات بتنسيق 2023-2024

وزير التعليم العالي يغادر إلى باريس لدعم ترشيح خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو
قال أمين المجلس الأعلى للجامعات، الدكتور مصطفى رفعت، إنه لا يوجد توجه في تغيير قواعد وضوابط تنسيق قبول طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات للعام الجامعي المقبل 2023-2024، مضيفًا أنه من المقرر تشكيل اللجنة العليا للتنسيق ومناقشة واعتماد البنود خلال المجالس الجامعية العليا المقبلة.
وكشف رفعت في تصريحات ل"الشروق"، عن تفاصيل مناقشة المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب ضوابط اختبارات القدرات لطلاب كليات التربية الرياضية، وأنه صدرت توصيات تنتظر موافقة المجلس الأعلى للجامعات، ومن شأنها التخفيف من قواعد القبول بكليات التربية الرياضية والتي تسمح بمرونة التحاق هؤلاء الطلاب؛ في ضوء أن الخريج من تلك الكليات ليس بالضرورة سيكون ممارسًا لأي نوع من الرياضة، مشيرًا إلى أن الطالب ربما يتخرج من الكلية ويعمل مدربًا على سبيل المثال.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه من ضمن الضوابط الجديدة استثناء الطلاب المشاركين أو الحاصلين على بطولات دولية أولمبية من اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الرياضية، دون النظر إلى اعتبارات قواعد القبول، بالإضافة إلى الطلاب الحاصلين على بطولات أولمبية محلية، مشيرًا إلى أهمية أن يكون الطالب مستوفي للحد الأدنى للقبول في تلك الكليات والذي سيعلن عنه مكتب تنسيق قبول طلاب الثانوية.
في سياق قريب، غادر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، متجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في أعمال الدورة 216 للمجلس التنفيذي لليونسكو، ومن المقرر أن يلقي كلمة مصر بالجلسة الصباحية، والذي يؤكد فيها على الدعم الكامل لترشيح الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق لمنصب مدير عام المنظمة.
وعلى هامش فعاليات المجلس، سيعقد وزير التعليم العالي لقاءات مع عدد من المشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة فى المجلس، خاصًة في مجالات التربية والعلوم، والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة رؤية مصر 2030.
كما سيعقد الوزير لقاءات مهمة مع مدير مشروع بيت مصر بالمدينة الجامعية الدولية بباريس للاطلاع على اخر مستجدات المشروع وإجراءات تسليم المبنى، حيث يهدف إنشاء "بيت مصر" إلى توفير سكن للطلاب المصريين الدارسين في أنحاء باريس. بجانب عدة اجتماعات مع رؤساء الجامعات الباريسية؛ لبحث إنشاء فروع لتلك الجامعات بالقاهرة، وكذلك إنشاء برامج مشتركة مع الجامعات الأهلية والحكومية.