وجدت دراسة جديدة، أجراها باحثون في الصين، أن التحدث المفرط بالهواتف المحمولة يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، حيث جرى ربط المستويات المنخفضة من طاقة الترددات الراديوية المنبعثة من الهواتف المحمولة بارتفاع ضغط الدم، وفقا لموقع "هيلث شوتس". وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يعاني ما يقرب من 1.3 مليار من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا في جميع أنحاء العالم من ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فضلاً عن كونه سببًا رئيسيًا للوفاة المبكرة، لذلك من المهم الوعي بأسباب ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الصحية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم. وسلطت الدراسة، الضوء على أن الكثير من الأشخاص قد يكونون في خطر متزايد بنسبة 12% للإصابة بارتفاع ضغط الدم الجديد، مقارنة بمن يتحدثون عبر الهاتف لمدة تقل عن 30 دقيقة، وبمرور الوقت كان خبراء الصحة يتحدثون عن الآثار الجانبية لاستخدام الهاتف على رفاهية الأطفال والبالغين على حد سواء. وقال الدكتور أثير باشا استشاري أول الطب الباطني بمستشفيات كير: "التحدث عبر الهاتف لفترات طويلة من الوقت يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية على صحتنا الجسدية والعقلية". - أضرار الإفراط في استخدام الهاتف المحمول: 1. يزيد من توتر العضلات يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للهاتف المحمول لتوتر عضلات الرقبة والكتفين والذراعين؛ نتيجة إمساك الهاتف لفترات طويلة. 2. ألم الأذن هذا هو أحد الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للتحدث كثيرًا على الهاتف المحمول، حيث يمكن أن يحدث هذا إذا كان الهاتف قريبًا جدًا من الأذن أو إذا كان الصوت مرتفعًا جدًا. ويمكن أن يسبب الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أو سماعات الرأس في مشاكل في الأذن مثل طنين الأذن، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب واضطرابات النوم. 3. إجهاد العين يمكن أن يؤدي النظر إلى شاشة الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد العين، وجفاف العين وعدم وضوح الرؤية والصداع، ويمكن أن يؤدي وقت الشاشة أيضًا إلى السمنة. 4. يؤثر على التركيز إذا كنت تتحدث على الهاتف أثناء القيام بمهام أخرى مثل القيادة أو تشغيل الآلات، فقد يكون ذلك مشتتًا وخطيرًا. 5. الإجهاد أكدت الدراسات، أن المحادثات الهاتفية المشحونة عاطفياً أو المجهدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، ويكون لها آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية.