أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض حزمة جديدة من العقوبات المرتبطة بإيران، شملت 10 أفراد و27 كياناً، من بينهم مؤسسات تعمل في الإمارات وهونغ كونغ. وتأتي هذه الخطوة ضمن تصعيد أمريكي متزامن مع جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، بعد خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين. من جهته، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي يعوّل على قبول إيران للمقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، محذراً من "عواقب خطيرة" في حال الرفض. تزامن هذا التصعيد مع ما كشفته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن سعي إيران لتعزيز قدراتها الصاروخية، عبر استيراد آلاف الأطنان من المكونات الأساسية من الصين، وعلى رأسها "بيركلورات الأمونيوم" المُستخدمة في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن شحنات هذه المادة قد تصل إلى إيران خلال الأشهر المقبلة، مرجحة أن يتم توزيع جزء منها على جماعات موالية لطهران ضمن ما يُعرف ب"محور المقاومة"، خاصة جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن.