قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إنّه يفخر بالانتماء ورئاسة حزب معارض، وهو أحد الأحزاب التي أسست الحركة المدنية التي تمثل مكونا رئيسيا للمعارضة المصرية. جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء. وأضاف أنّ حضوره الحوار الوطني أثار تساؤلات لدى البعض، موضحا أن ما يدفع كل الأطراف للحديث عن الحوار هو أن هناك أزمة سواء أُعلن عن ذلك أو لم يُعلن. وأوضح أن الأزمة قد يكون لها طابع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، مشيرا إلى أن هناك رأيا يقول إن الدولة فعلت ما عليها وكانت في وضع جيد قبل أن تحدث جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، لكنه لا يوافق على ذلك. وذكر أن السبب الرئيسي للأزمة هي سياسات مواقف اتخذتها الدولة، موضحا أن جوهر الأزمة تمثل في محاولة تصوير الأمر على أنها أزمات قدرية. وأكد أن أي أزمة تواجه أي مجتمع لها حلان، أحدهما يشير إلى الطريق الأمني منعا لحدوث اضطرابات وهو حل اعتمد لعشرات السنوات في مصر، لكن الحل الثاني أن تتم معالجتها عبر إشراك المواطنين في الحل عبر فتح الباب أمام حرية الرأي والتعبير فتظهر بدائل وقوى منظمة. ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى. ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة. بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.