ستعود بايتونجتارن شيناواترا ابنة رئيس وزراء تايلاند السابق والمرشحة الأوفر حظا، لتولي منصب رئيس وزراء تايلاند في الانتخابات العامة هذا الشهر، إلى الحملة الانتخابية، بعد أيام فقط من إنجاب مولودها الثاني؛ للمساعدة في محاولة حزبها "بويا تاي" على إنهاء حكم يدعمه الجيش، المستمر منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وقالت بايتونجتارن شيناواترا للصحفيين، اليوم الأربعاء في مستشفى، تديره أسرتها في بانكوك، حيث أنجبت مولودا ذكرا في الأول من مايو: "إنني مستعدة للغاية لأعود إلى الحملة الانتخابية"، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم. وأضافت: "نحتاج لأن نجعل الانهيار الأرضي يحدث لحزب /بويا تاي/ في الانتخابات التي تجرى في 14 مايو". وقالت بايتونجتارن، وهي واحدة من ثلاثة مرشحين لحزب "بويا تاي" لتولي منصب رئيس الوزراء، وتتقدم على منافسيها، بواقع أكثر من 15 نقطة، في بعض استطلاعات الرأي، إن الناخبين التايلانديين سيصوتون من أجل التغيير. ويشار إلى أن المخاطر مرتفعة، حيث ينظر إلى الانتخابات بوصفها منافسة بين أحزاب مؤيدة للمؤسسة للتحالف الحاكم، الذي يدعمه الجيش الذي يقود البلاد، منذ عام 2014 والمعارضة التي تؤيد الديمقراطية، بقيادة حزب "بويا تاي". وحزب "بويا تاي" الذي بنى حملته الانتخابية، على إجراءات تهدف إلى تعزيز دخل الأسر لمواجهة الديون العالية والضخ النقدي لتحفيز الاقتصاد، في مساره للفوز بأغلبية الأصوات في الانتخابات؛ لاختيار 500 عضو بمجلس النواب، طبقا للعديد من استطلاعات الرأي.