قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنه العديد من التقارير أصدرتها مؤسسات دولية تحدثت عن الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيات وخطورة هذه الأزمة على مصر. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة العبور الجديدة، اليوم السبت، أن العديد من المؤسسات تساءلت عن مدى قدرة مصر على سداد الالتزامات المالية الدولية عليها، وعمدت إلى التشكيك في قدرة الدولة على سداد الأقساط المقررة في 2023 و2024، وبناء عليه جرت عملية تقييم للدولة المصرية. وردا على هذه التقارير، أكّد مدبولي أنّ الدولة لم ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية عليها، باعتبار ذلك من الثوابت في السياسة المصرية وعقيدة الدولة، وفي ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد. وشدد على أن الدولة تحترم التزاماتها بشكل كامل، موضحا أنّ الدولة حتى الآن لم تتأخر في سداد أي التزام عليها. وتابع: «الكلام اللي اتقال من المؤسسات دي اتقال مع بداية الأزمة الروسية لما قالوا مصر مش هتعدي عام 2022 إلا وتخفق لكننا عدينها.. وقالوا هيجي شهر فبراير ومصر عليها سداد 3.5 مليار دولار ومش هتقدر تسددهم لكنهم اتسددوا.. مصر قادرة على سداد كل التزاماتها». وأشار إلى أن هناك تنسيقا كاملا وبشكل يومي بين الحكومة والبنك المركزي، حيث يعقد أكثر من اجتماع مع محافظ البنك المركزي خلال الأسبوع الواحد، متابعا: «مش شرط نظهر هذا الكلام إعلاميا.. أحيانا لو بان المنظر إن رئيس قاعد مع محافظ البنك المركزي هيتقال ده هيبقى في تعويم أو تغيير سعر العملة.. الكلام ده له ضوابط وله سياسات الدولة بتشتغل عليها».