أعلن جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس، أن البنك سوف يستمر في قبول السندات اليونانية كضمانات من البنوك خلال عام 2011 وذلك من أجل تعزيز الثقة في اليونان التي أحاطت بها الديون. وخفض البنك الحد الأدنى للتصنيف الائتماني للسندات التي يقبلها من "ايه سالب" إلى" بى بى بى سالب" وذلك كرد فعل للازمة المالية . ولكن في ضوء تعافى الاقتصاد الأوروبي مرة أخرى تخشى الأسواق إمكانية سحب هذا الامتياز من العام المقبل. وتصنف سندات الحكومة اليونانية حاليا على أنها ضمن فئة "بى بى بى" موجب وذلك وفقا لوكالتى "ستاندر اند بور و فيتش" للتصنيف في حين وضعت وكالة "مودى" السندات ضمن فئة "ايه" 2 . وبدد تريشيه خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي مخاوف المستثمرين. وقال: "إنها كانت رغبة مجلس محافظي البنك المركزي في إبقاء الحد الأدنى للسندات المقبولة كضمانات قروض عند مستوى "بى بى بى" لما بعد نهاية عام 2010". وإذا رغب البنك في رفع الحد الأدنى للسندات إلى "ايه سالب" فإن البنوك سوف تجد صعوبة في الحصول على قروض باستخدام السندات الحكومية اليونانية كضمانات مما برفع أسعار الفائدة على القروض بصورة كبيرة.