أمريكا وفيتنام تسعيان إلى الانتقال من الشراكة الشاملة إلى الشراكة الاستراتيجية

بحث رئيس وزراء فيتنام فام مينه تشين، ووزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، سبل الارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية بين الخصمين السابقين، والانتقال بها من "شراكة شاملة" إلى "شراكة استراتيجية" اليوم السبت في هانوي.
وخلال أول زيارة له إلى الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا، بعد توليه منصب وزير الخارجية، أشاد بلينكن بالعلاقة المزدهرة بين الدولتين، معربا عن رغبته في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى "مستوى أعلى وأعلى".
وقال "تشين" ل"بلينكن"، إن الارتقاء بالعلاقة الثنائية بين الدولتين أمر ممكن، متابعا "سندرس.. رفع الشراكة بين الدولتين إلى مستوى عال جديد".
والتقى بلينكن بتشين، صباح اليوم السبت، في إطار زيارة تستمر ثلاثة أيام، سيلتقي خلالها بزعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي الجديد، نجوين فو ترونج، في وقت لاحق اليوم السبت، في إطار مساع لإحياء الذكرى العاشرة على إقامة "الشراكة الشاملة" بين الدولتين.
وتسعى أمريكا، إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع فيتنام، وسط جهود تهدف إلى مواجهة نفوذ الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي أعقاب اجتماعه مع تشين، حضر بلينكن ووزير الشؤون الخارجية الفيتنامي بوي ثان سون، حفل وضع حجر الأساس لسفارة أمريكية جديدة في هانوي، يتم بناؤها بتكلفة 1.2 مليار دولار.
وقال بلينكن، إن السفارة الجديدة تقدم خطوة مهمة أخرى نحو تعزيز الشراكة الحيوية بين بلدينا وشعبينا.
وكان بلينكن، قد وصل إلى فيتنام مساء أمس الجمعة، وسيتوجه إلى اليابان، صباح غد الأحد؛ للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع.