رفضت الهند اليوم الثلاثاء، بشدة اعتراض الصين على زيارة وزير الداخلية أميت شاه لولاية أروناتشال براديش. وأكدت أن الولاية "كانت وما زالت وستظل" دوما جزءا لا يتجزأ من الهند غير قابل للتصرف، حسبما ذكرت وكالة "برس ترست أوف إنديا" الهندية للأنباء. وقال أريندام باجتشي المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاعتراض على مثل هذه الزيارات غير مبني على المنطق ولن يغير الواقع. وزار وزير الداخلية أروناتشال براديش أمس الإثنين، وأطلق خلال الزيارة "برنامج القرى النابضة بالحياة" الطموح الذي يهدف إلى تحسين مستوى معيشة سكان القرى في المناطق الحدودية. ويشار إلى أن ثلث الحدود المتنازع عليها بين بكين ونيودلهي، ويبلغ طولها 3499 كيلومترا (2167 ميلا) على طول ولاية أروناشال براديش، الواقعة في الهيمالايا الخاضعة لسيطرة الهند، والتي تزعم أيضا الصين ملكيتها لها. وكانت التوترات بين البلدين قد تصاعدت في يونيو 2020 على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين، في اشتباكات هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاما، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا، وأربعة جنود صينيين.