المؤبد لمتهم بحيازة 45 كيلو لمخدر الحشيش في الإسكندرية

عاقبت، محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار بليغ عبد العزيز عبد الله، اليوم الاثنين، "ع.ح.ح"، صاحب مطعم كائن بطريق مطروح، بالسجن المؤبد، وتغريمه ماليًا 500 ألف جنيه، ومصادرة المخدرات، والسيارة، والهاتفين المحمولين، والمبلغ النقدي "المضبوطين" وألزمته بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامه بحيازة 45 كيلو جرام من مخدر الحشش بقصد الاتجار، وذلك في القضية المقيدة برقم 22789 لسنة 2022 جنايات أول العامرية.
وتعود وقائع القضية إلى تلقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط مباحث مكافحة جرائم الاتجار بالمواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، يفيد ضبط شخص وبحوزته كمية كبيرة من المواد المخدرة، وسلاح أبيض، وذلك أثناء تواجده في نطاق دائرة القسم.
وجاء بالتحقيقات المدعومة بتحريات المباحث أنه وعلى أثر ورود معلومات سرية للشرطة، حول قيام شخص بمزاولة نشاطا واسع النطاق في مجال الإتجار بالمواد المخدرة، تم تقنين الإجراءات وتتبع تحركاته، فتمكنت قوة أمنية من ضبطه، وذلك حال إبصاره مستقلًا سيارة متوقفة على جانب الطريق، بالتزامن مع حضور سيارة أخرى "ربع نقل" بدون لوحات معدنية إليه، وتم استخلاص حقيبة بنية اللون منها.
وأوضحت التحقيقات أنه وأثناء ذلك تم إلقاء القبض عليه متلبسًا بينما لاذا العميل بالفرار، وبتفتيش الحقيبة التي كانت حوزة المتهم عثر بداخلها على 210 طربة لمخدر الحشيش، وبتفتيش الحقيبة الخلفية للسيارة عثر بها على حقيبة زرقاء اللون بداخلها 100 طربه لذات المخدر، وبتفتيش شخص المتهم عثر بحوزته على مبلغ مالي، وهاتفين محمولين.
وبمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي من حصيلة البيع، والهاتفين المحمولين لتسهيل الاتصال بعملائه، والسيارة لإخفاء المواد المخدرة وسهولة التنقل.
تم تحريز المضبوطات، وتحرير محضر إداري بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، ثبت من تقرير المعمل الكيميائي أن المواد المضبطة لمخدر الحشيش، وأن ال210 طربه الأولى من النوع المسمى "بسكوته" وتزن 20 كيلو و520 جرام، وأن ال100 طربه الثانية من النوع المسمى "صابونة" وتزن 24 كيلو و452 جرام.
وبإحالة المتهم إلى دائرة قضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، أصدرت بحقه حكمها المقدم، بعضوية المستشارين: هشام السعودي السطوحي، وأمير مجدي منير، وأمين سر المحكمة، إبراهيم محمد غريب.