أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في باحاته واعتقال عدد منهم، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداء على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وحمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الأربعاء، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة والتي من شأنها أن تغذي التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته هو مكان عبادة خاص للمسلمين. وطالب الأمين العام، المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك.