مبيعات فولكس فاجن وأودي وبي إم دبليو تسجل ارتفاعا في الولايات المتحدة

يظهر سوق السيارات الأمريكي، علامات على الانتعاش في الربع الأول من عام 2023، وهو تحسن عن العام السابق الذي شهد تراجعا في المبيعات بسبب مشاكل سلاسل التوريد، وفقا للأرقام الصادرة عن شركات صناعة السيارات.
وارتفعت مبيعات شركة جنرال موتورز الرائدة في السوق بنسبة 18% على أساس سنوي إلى حوالي 603 آلاف و200 سيارة جديدة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية مارس، حسبما ذكرت الشركة يوم الاثنين، وقالت جنرال موتورز إنها سلمت أكثر من 20 ألف سيارة كهربائية.
كما استفادت شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات من تعافي سوق السيارات في الولايات المتحدة، حيث باعت 67 ألفا و853 سيارة فولكس فاجن في الربع الأول، أي بزيادة حوالي 4.4% أكثر من العام الماضي.
وشكلت سيارات فولكس فاجن الحضرية على الطرق الوعرة مثل "أطلس إس يو في"، التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، زيادة ملحوظة في مبيعات الشركة. وزادت أودي، وهي عضو في مجموعة فولكس فاجن، مبيعاتها بنسبة 49% لتصل إلى 52 ألفا و763 سيارة، وباعت 37% أكثر من السيارات الكهربائية.
كما زادت "بي إم دبليو" المنافسة ل "أودي" مبيعاتها في الولايات المتحدة في الربع الأول.
وقالت الشركة إن مبيعات علامة "بي إم دبليو" التجارية في الولايات المتحدة بلغت 82 ألفا و466 سيارة، بزيادة 11.9% عن 73 ألفا و714 سيارة تم بيعها في الربع الأول من عام 2022.
وارتفعت عمليات تسليم شركة ميني المملوكة ل (بي إم دبليو) بنسبة 5.9% لتصل إلى سبعة آلاف و284 سيارة في ذلك الربع، ارتفاعا من ستة آلاف و876 سيارة مباعة في الربع المماثل من عام 2022.
وفي حين سجلت هيونداي ونيسان وهوندا أيضا زيادات كبيرة، استمرت شركة تويوتا العملاقة في مواجهة صعوبات. وانخفضت المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة 9.1% إلى 176 ألفا و456 سيارة.
أما أرقام شركات صناعة السيارات الأخرى مثل مرسيدس بنز وثاني أكبر شركة أمريكية "فورد"، لم تكن متاحة بعد.
وجلبت مشاكل سلسلة التوريد والاختناقات التي تؤثر على المكونات الرئيسية مثل رقائق الكمبيوتر للسوق الأمريكية أسوأ نتيجة مبيعات لها منذ عقد في عام 2022.