سره الباتع.. أحمد فهمي يكبر على أمل معرفة سر السلطان حامد

بدأت الحلقة الأولى من مسلسل " سره الباتع" قبل تتر البداية بزمن الاحتلال الفرنسي لمصر، حيث ظهرت قوات الاحتلال، يعبرون عن استيائهم من السلطان حامد، والذي هو رمز للمقاومة الشعبية، ونرى المؤمنين بالسلطان وهم يصنعون وشم ويقطعون أحد أصابعهم كعلامة لإنهم اتباع السلطان حامد.
ثم يرزق أحد أبناء أحدى القرى ويدعى "رضوان"، يرزق بإبن وخوفا من أن يتوفى كسابق أطفاله الذكور يقرر تسميته "حامد"، تيمنا بالسلطان حامد، ثم يكبر ويصبح لديه تساؤلات عن كرمات السلطان ويبدأ رحلة البحث عن لغزه.
وينموا في داخل الطفل حامد إقتناعه بكرمات السلطان، حتى يكبر ويصبح شابا، وهو الشاب الذي يجسد شخصيته "أحمد فهمي".
وتتوجه عصابة يقودها أحد تجار الأثار "أحمد وفيق" تنبش فى مقام "السلطان حامد"، وتحفر بداخله بحثا عن كنز ولكنهم لا يجدون شيئا، ويكتشف ذلك "حامد" لكنه يسقط فى الحفرة التى حفرتها العصابة ويجد بداخلها جوابا داخل جراب من الجلد مدون عليه رموز لا يعرفها، ويتوجه بها إلى نهال "ميسرة" لقراءتها، ولكنها لا تعرف لغتها التى يبدو أنها بالفرنسية، وتقوم باستدعاء مرشدة سياحية تدعى سارة لتترجم له الورقة، فتؤكد له أنها منذ أيام الحملة الفرنسية وتفسر له بعض الجمل، ومنها مقام السلطان حامد، وتنصح سارة حامد بأن يذهب إلى متخصص فى التاريخ الذى يطلب ترميم الورقة، وخضوعها للبحث العلمى.
مسلسل "سره الباتع" من إخراج خالد يوسف، ةمأخوذ عن رواية للأديب الراحل يوسف إدريس، وهو بطولة أحمد فهمى، ريم مصطفى، أحمد السعدنى، حنان مطاوع، حسين فهمى، نجلاء بدر، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، هالة صدقى، أحمد عبد العزيز أحمد وفيق، منة فضالى، أحمد عبد العزيز، محمود قابيل، عايدة رياض، خالد سرحان، مصطفى درويش، علاء حسنى، ناهد رشدى، أيمن عزب، أيمن الشيوى، مفيد عاشور، مجدى فكرى، محمد الصاوى، ميسرة، صبرى عبد المنعم، عمر زهران، خالد طلعت، شريف حلمى، محمود عزت، عفاف مصطفى، هايدى سليم، ومن النجوم العرب الكويتية شمس، التونسية رانيا التومى، نضال نجم، خالد أنور، هدى الاتربى، ميدو عادل، ألحان المهدى، إسلام حافظ، رشا بن معاوية، شريف حافظ، تسنيم هانى، ميدو ماهر، ألفت عمر، سلمى جلال، عمرو موسى، فاروق خالد، عمرو عمروسى، محمود عزازى، محمود الشرقاوى، عمرو علاء، محمد حسن، أحمد فريد.
وتدور الأحداث حول الشاب الذى يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود فى إحدى قرى الريف المصرى، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا مهما فى مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود، ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه، خاصة أن له علامة مميزة وهى وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط فى يده، ولكن يقع الجنود فى ورطة عندما يقوم الشباب فى القرى التى يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة "حامد".