قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إنه خلال مؤتمر المناخ cop 27، "استطعنا ربط الفن بتغير المناخ، وقدم الشباب ابتكارات واعدة في مجال إعادة استخدام المخلفات الزراعية، وإعادة استخدام المخلفات بشكل عام"، مشيرةً إلى أن هذا المشوار الطويل ساعدنا على اكتشاف المعوقات لتخطيها لتكبير فرص الاستثمار في البيئة، ومساعدة الشباب القائم بمشروعات في مجال البيئة على إيجاد إطار عمل محدد لمشروعه. يأتي ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة في حفل إطلاق وحدة الاستثمار البيئي والمناخي، والتي تهدف إلى فتح أسواق للاستثمار الأخضر، مما يعزز من زيادة الاستثمارات البيئية والمناخية ويحفز الاستثمارات الخاصة في مجال الاقتصاد الأخضر والمرونة المناخية؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المحلية. وأوضحت وزيرة البيئة، أن الاستثمار البيئي يعكس العديد من الفرص في مقدمتها توحيد كل القوى والفئات والشركاء في عمل متكامل يحقق النجاح لجميع الأطراف مع وضع المواطن واحتياجاته في قلب تلك العملية كشريك ومحور رئيسي وداعم، وذلك إيماناً منا بأن الاستثمار في الإنسان هو ما يحقق الهدف الأسمى لجميع القطاعات ويحقق التنمية المستدامة بجميع أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وشددت أن وحدة الاستثمار البيئي تعمل على إيجاد حلول غير تقليدية ومبتكرة للتوافق بين البيئة والتنمية للقضاء على الصعوبات والتحديات بل تحويلها للفرص للإنسان ومن أجله وبه نحقق التنمية المستدامة. وأعرب الدكتور أحمد رزق، نائب ممثل منظمة اليونيدو والقائم بالأعمال، عن سعادته بإطلاق هذه الوحدة والتي تعكس مجهودات المنظمة والحكومة المصرية في مجالات الاستثمار المختلفة، مشيراً إلى الشراكة طويلة الأمد بين المنظمة والحكومة المصرية والتي تمتد لأكثر من 10 أعوام شهدت العديد من الشراكات في مجالات عدة كمجالات الطاقة و كفاءة الموارد وترشيد الاستهلاك داخل القطاعات الصناعي. وأوضحت أن الوحدة تهدف إلى الترويح والتنسيق وتشجيع الاستثمار وتحقيق الإستدامة، حيث تأتى بالتزامن مع تنفيذ مشروع النمو الأخضر الشامل والذي تم البدء في تنفيذه بصعيد مصر لتمتعه بوجود موارد زراعية متنوعة، مقدمًَا الشكر للدكتورة ياسمين فؤاد على سعيها نحو إطلاق هذه الوحدة الرائدة ودورها المتميز في دعم الخطى نحو الاستثمار البيئي.