قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ هناك رغبة لتطوير العلاقات بين مصر وتركيا واستعادة زخمها سواء سياسيا أو اقتصاديا. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بعد مباحثات ثنائية في القاهرة اليوم السبت، أن العلاقات الاقتصادية لها مكانة مهمة، موضحا أن على الرغم من فتور العلاقات في الفترة الماضية، إلا أن مصر حرصت على ألا يؤثر ذلك على نطاق العلاقات الاقتصادية. وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت نموا في هذه العلاقة، حتى وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى تسعة مليارات دولار، وهو رقم مهم للبلدين. ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التركية في مصر يبلغ 2.5 مليار دولار خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى وجود صناعات تركية في مصر حظيت بالرعاية والاهتمام كونها تعود بالنفع المتبادل على البلدين من الناحية الاقتصادية وللمحافظة على العمالة. وأوضح أنه يتم العمل باستمرار على تنمية العلاقات التجارية في شتى المنتجات الصناعية وغير الصناعية في إطار التبادل التجاري. وبدأ الوزير التركي، زيارة رسمية للقاهرة، تلبية لدعوة من سامح شكري وزير الخارجية، الذي كان قد زار تركيا قبل أسابيع في أعقاب تعرض البلاد لزلزال مدمر كانت آثاره كارثية. وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية، وبعدها ترأسا جلسة مباحثات بين الوفدين المصرى والتركي، وتم تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.