وصف ياسر عبد العليم مدير العمليات الميدانية ببنك الطعام، مبادرة كتف في كتف بأنها فريدة من نوعها، قياسا بعدد مؤسسات المجتمع المدني المشاركة بها وعدد المتطوعين. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «المصري أفندي» الذي يُقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر شاشة «المحور»، مساء الجمعة، إن الجهات المشاركة في المبادرة تجتمع على خدمة الأسر الأولى بالرعاية، مؤكدا أهمية هذه الجهود مع حلول شهر رمضان الكريم. وأضاف أنه تتم مضاعفة الجهود خلال شهر رمضان الكريم، وذلك لتوصيل مليون كرتونة خلال الشهر، مؤكدا أن بنك الطعام يُواصل جهوده على مدار العام. وأوضح أن المبادرة تركز على تقديم المواد الغذائية الجافة التي تحتاجها الأسر بشكل أساسي خلال شهر رمضان، كما أنها تشتمل أيضا تقديم لحوم ووجبات ساخنة. ونوه بأنه يتم تنظيم حملة كبيرة لإعداد مليون وجبة لتوزيعها خلال شهر رمضان الكريم، وهو دورٌ ينخرط فيه بنك الطعام منذ عدة سنوات، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني. وفي وقت سابق من اليوم، أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي، إشارة البدء لانطلاق مبادرة كتف في كتف، خلال احتفالية إطلاق المبادرة، بستاد القاهرة، قائلا: "يالا بسم الله الرحمن الرحيم.. يالا بسم الله الرحمن الرحيم". ومبادرة "كتف في كتف" الحدث الخيري الأكبر الذي ينظمه التحالف الوطني، وذلك احتفالا بجهود آلاف المتطوعين الذين شاركوا خلال الأيام الأخيرة في تعبئة وتوزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على 20 مليون مواطن بجميع محافظات الجمهورية قبل حلول شهر رمضان المبارك بمشاركة 300 ألف متطوع من التحالف الوطني في كل المحافظات، وبحضور جماهيري موسع من المتطوعين والشخصيات العامة. يأتي ذلك ضمن فعاليات احتفالية جماهيرية هي الأكبر من نوعها وينظمها التحالف الوطني تحت شعار "الخير هيفضل يلف طول ما احنا كتف في كتف"، بمشاركة كل مؤسساته والتي تضم 34 كيانا تنمويا تمثل كبرى مؤسسات وجمعيات العمل الأهلي في مصر بجانب الاتحاد العام للجمعيات الأهلية. يذكر أن مبادرة "كتف في كتف" تعد أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر، والتي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحيث تستهدف توزيع 6 ملايين كرتونة مواد غذائية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وإيمانًا من أعضاء التحالف بأهمية المبادرة تم زيادة أعداد الكراتين لصالح الفئات الأكثر استحقاقًا، يأتي ذلك تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، ودعم ثقافة العمل التطوعي التي تساعد في توسيع شبكة الحماية الاجتماعية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الشريك الرئيسي في مسيرة التنمية للدولة المصرية.