يستخدم العالم محرك البحث "جوجل" في البحث عن المعلومات، لكن هل يمكن أن يحل محرك آخر مكانه؟ ظهر محرك بحث جديد يسمى "شات جي بي تي"، يستخدم تقنية حديثة في تقديم نتيجة بحث مناسبة عن الأسئلة، معتمدة في ذلك على الذكاء الاصطناعي. ويقول خبراء ل"سكاي نيوز عربية"، إن الآداة تعمل كمحرك بحث يربط كل البيانات والمعلومات الموجودة على الإنترنت. * المميزات - يعمل "شات جي بي تي" على فهم ما تكتبه بدقة أيا كانت اللغة التي تستخدمها - يتعامل بطريقة تفاعلية في المحادثة مع المستخدم. - تفهم محركات البحث العادية النص المكتوب فقط، لكن "شات جي بي تي" يقوم بتحليل الجملة المكتوبة وفهم المراد منها. - قدرة على تقديم إجابات شاملة بدلا من روابط لمقالات. - إعطاء آلاف المعلومات الخاصة بسؤال واحد حال ارتباطها في نفس الموضوع. - يمكن الاستفادة منه في مجالات كثيرة، أبرزها حل المسائل الرياضية المعقدة، كتابة الأكواد، البرمجية، تصميم التطبيقات، حل المشاكل الاجتماعية، التحليل المالي والاقتصادية، العلوم المختلفة بشكل عام، والنقد السينمائي والشعر. * العيوب والمخاوف - تقديم معلومات مضللة بعض الشيء للمستخدمين. - منظومة الأخلاق والقيم التي يتبناها تعتمد على الشركة التي أنتجت الآداة. - يعاني من قصور واضح في الأحداث التي وقعت بعد عام 2021، وبالتالي تقل قدرته على إيجاد معلومات للأسئلة المتعلقة بالأحداث التي وقعت بعد 2021. - مخاوف من قتل الإبداع الفكري من خلال الاعتماد عليه بشكل كبير في حل المسائل المعقدة. - مخاوف من قدرة الذكاء الاصطناعي على القضاء على المهارات واحتلال مكان الإنسان. - اعتماد الباحثين عليه سيكون أكبر من التوجه لمراكز البحث، وقد يؤدي اعتماد الأطفال عليه لضعف قدرتهم على الإبداع والتفكير الخلاق.