«كنت أريد تسجيل الهدف السادس»، هالاند لاعب من طراز خاص وبعمر ال22 عاما فقط نجح في كسر أرقام قياسية عديدة بالأخص بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي مطلع الموسم الجاري. قاد النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، فريقه لفوز ساحق بنتيجة 7-0 أمام لايبزج الألماني في إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال أوروبا. وأحرز هالاند فقط 5 أهداف في المباراة، وقام بعدها الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني ل سيتي، باستبداله، وبرر ذلك بعدها بأنه يريد أن يكون هناك أرقام جديدة يكسرها في المباريات القادمة، حتى لا تكون حياته مملة. وكشفت التقارير الإعلامية بأن هالاند تحدث مع جوارديولا أثناء استبداله وقال له: «كنت أريد تسجيل الهدف السادس»، إلا أن مدرب برشلونة السابق اكتفى بالخمسة أهداف. وبالنظر إلى حياة إيرلينج هالاند منذ صغره سنجد أنه وُلد 21 يوليو عام 2000 في مدينة ليدز الإنجليزية، حيث يتبع هالاند لعائلة كروية والده هو آلف إينج هالاند، الذي لعب لفريق ليدز يونايتد سابقا وكان قائد منتخب النرويج السابق. وبحسب العرف المتبع في إنجلترا فإن هالاند يحمل الجنسية الإنجليزية بسبب مولده في مدينة ليدز، لذلك فقد كان مؤهلا للعب مع منتخب الأسود الثلاثة، لكنه اختار المنتخب النرويجي. وعلى الرغم من إقصاء المنتخب النرويجي من دور المجموعات لكأس العالم تحت 20 سنة في بولندا عام 2019، فقد فاز هالاند بالحذاء الذهبي بعد تسجيل 9 أهداف في مباراة واحدة ضد هندوراس محققا بذلك رقم قياسي، وعاد بعدها ب4 سنوات ليكرر نفس الأمر ويسجل 5 أهداف في مباراة واحدة أمام لايبزج. وبهذه الخماسية يصل هالاند إلى الهدف رقم 197 هدفا على صعيد المنتخبات والأندية التي لعب لها، هالاند انضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2022 قادما من بوروسيا دورتموند، وبالتالي كان الأمر سهلا بالنسبة له من أجل تحطيم الأرقام القياسية أبرزها، هو أنه سجل ضد لايبزج ليعد أكثر من أي ناديا آخر واجهه في مسيرته: 6 مباريات، سجل 7 أهداف. فضلا عن أن هالاند وصل إلى 30 هدفا في دوري أبطال أوروبا في عدد مباريات أقل من أي لاعبا آخر (25 مباراة) ليتخطى رود فان نيستلروي (34 مباراة). كما أنه أصبح أصغر اللاعبين وصولاً إلى 30 هدفا في دوري أبطال أوروبا: إيرلينج هالاند (22 عاما و236 يوماً) - كيليان مبابي (22 عاما و352 يوماً). وأيضا وصل هالاند إلى 30 هدفا في دوري أبطال أوروبا ليعادل كلاً من: واين روني، أنطوان جريزمان، صامويل إيتو، كاكا.
