احتفلت الممثلة السويسرية أرسولا اندرس نجمة الإغراء في حقبة الستينات بعيد ميلادها ال74 هذا الأسبوع. وتقود أرسولا حاليا حملة لرفع الوعي بمرض ترقرق العظام، وكانت قد شخصت بهذا المرض منذ تسعة أعوام وتقول "أحمد الله أنني خضعت للاختبارات وقتها وتناولت العلاج المناسب..ويمكنني الآن العدو والسباحة والتزلج وركوب الخيل...وإذا لم أكن أدركت إصابتي به، لم يكن بمقدوري الآن أن أقوم بكل تلك الأنشطة". يذكر أن مرض ترقق العظام يجعل العظام ضعيفة وعرضه للكسر وهو شائع لدى النساء الأكبر سنا. وأرسولا من مواليد 19 مارس عام 1936 وهي ابنة الألماني رولف أندرس وأم سويسرية واستمر مشوارها الفني من عام 1954 وحتى عام 2005 ولها ابن واحد. وكانت ارسولا قد ذاع صيتها في عالم النجومية والشهرة بتلك اللقطة الشهيرة التي تخرج فيها من مياه الكاريبي بلباس البحر البكيني الأبيض في فيلم جيمس بوند الأول دكتور نوعام 1962 وشاركها البطولة فيه بطل أفلام جيمس بوند الممثل شون كونري. وصارت تلك اللقطة سفيرة لها في أنحاء العالم ورمزا للأنوثة في الستينات.