يشهد محيط قصر العدل في العاصمة اللبنانيةبيروت، امتداداً حتى المحكمة العسكرية ومقر مخابرات الجيش في محيط المتحف الوطني وصولاً الى جسر العدلية، اليوم الخميس، انتشاراً كثيفاً للجيش، بالتزامن مع جلسة الاستماع إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الجلسة مؤجلة من أمس الأربعاء، ومحددة قبل ظهر اليوم في إحدى قاعات مجلس شورى الدولة في قصر العدل. ووفق الوكالة، يترافق انتشار الجيش مع إجراءات أمنية مشددة لعناصر قوى الأمن الداخلي في محيط العدلية وداخلها. وكانت الدولة اللبنانية، ممثلةً برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر، تقدمت بإدعاء شخصي في حق كل من حاكم مصرف لبنان رياض توفيق سلامة وشقيقه رجا توفيق سلامة ومساعدته ماريان مجيد الحويك وكل مَن يظهره التحقيق، "بجرائم الرشوة والتزوير واستعمال المزوّر وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرّب الضريبي". جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت امس وحضرها قضاة أوروبيين، تنفيذاً للاستنابة القضائية الأوروبية، ولم يحضرها سلامة.