سوناك وبايدن يناقشان التشدد المتزايد للصين

ناقش رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والرئيس الأمريكي جو بايدن، التشدد المتزايد للحزب الشيوعي الصيني، خلال المباحثات التي اتفق فيها المسؤولان على تبادل الزيارات عبر المحيط الأطلسي.
وقال بايدن، إنه يعتزم زيارة أيرلندا الشمالية وإيرلندا؛ بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاتفاق الجمعة العظيمة في إبريل، في حين تم دعوة سوناك لزيارة واشنطن في يونيو المقبل.
والتقى المسؤولان، في قاعدة بوينت لوما البحرية في سان دييجو بكاليفورنيا، بعد الإعلان عن تفاصيل برامج أوكوس للغواصات الذي يشمل أستراليا وبريطانيا وأمريكا.
ونقلت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، عن متحدث باسم مكتب الحكومة البريطانية القول: "اتفق الزعيمان على التقارب بين طموحات الولايات المتحدة وبريطانيا ومصالحهما في العالم، وعلى أهمية العمل معا لإحلال الاستقرار العالمي".
وفيما يتعلق بالصين، أشار الزعيمان، إلى التحديات التي يمثلها التشدد المتزايد للحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف المتحدث: "رئيس الوزراء أوضح الخطوات التي تتخذها بريطانيا لحماية مصالحنا الأمنية الوطنية والاقتصادية".
وأوضح: "اتفق سوناك وبايدن على الحاجة للتواصل مع الصين والاستمرار في الحوار".
وناقش سوناك وبايدن، الوضع في أوكرانيا، واتفقا على الحاجة لضمان فوزها في الحرب، وتأمين سلام دائم لا يمكن أن تهدده روسيا بنفس الطريقة مجددا.
كما اتفقا على ضرورة أن تقوم الدولتان بدور لتنسيق الجهود الدولية لدعم أوكرانيا.