بعد سنوات من الخلافات، وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقاً بالمصالحة مع إيران برعاية الصين، تلك الخطوة المفاجئة اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الفرنسية انتصاراً رمزياً للصين. وتحت عنوان:" استعادة العلاقات بين إيران والسعودية.. انتصار رمزي للصين"، ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، أن إيران والسعودية سيتحدثان أخيرًا وجهاً لوجه مرة أخرى. ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن الباحث الفرنسي المتخصص في شئون الشرق الأوسط، في جامعة بول فاليري في مونبلييه، كليمان تيرم، قوله:" إن التقارب بين البلدين يتزامن مع خفض التصعيد الذي تنشده المملكة العربية السعودية وشركاؤها منذ عدة سنوات". وأعلنت الرياض وطهران، الجمعة، برعاية بكين استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة، حيث التزمت بعد عدة أيام من المفاوضات ب "إعادة فتح السفارات والممثليات الدبلوماسية في مدة أقصاها شهرين". وقال الباحث الفرنسي إن الإعلان يمثل انتصارًا رمزيًا للصين ويرمز إلى تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة. وأشار تيرم إلى أن عملية التقارب هذه بين البلدين تعود إلى عدة سنوات، موضحاً أنه منذ عام 2019 وذروة الأزمة، بدأ تراجع بطيء في التصعيد. لقد رأينا أن شركاء المملكة العربية السعودية". وتابع أنه الإمارات قد استأنفت بالفعل العلاقات الدبلوماسية مع إيران، لافتاً إلى أنه بالنسبة للسعوديين، هناك رغبة في استئناف العلاقات على حد سواء".