صوت نواب نيبال، اليوم الخميس؛ لاختيار رئيس جديد، فيما تعد المرة الثالثة لانتخاب رئيس في نيبال منذ أن أصبحت جمهورية عام 2008. وأدلى النواب، في غرفتي البرلمان الاتحادي والمجالس في السبعة أقاليم بأصواتهم؛ للاختيار بين رام شاندرا بوديل من التحالف السياسي الحاكم ومرشح المعارضة سوباش شاندرا نيمبانج. ومن المتوقع صدور نتائج التصويت، الذي أجرى في مبنى البرلمان في كاتمندو، مساء اليوم. ويحظى بوديل الزعيم البارز بحزب المؤتمر النيبال، بدعم عدة أحزاب أصغر تشمل الحزب الشيوعي النيبال بقيادة رئيس الوزراء بوشبا كمال داهال. كما يحظى نيمبانج، بدعم الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي - اللينيني الموحد)، وبعض المرشحين المستقلين. ويشار إلى أن فترة رئاسة الرئيس الحالي بيديا ديفي بنداري تنتهي في 12 مارس الجاري. ويتم انتخاب الرئيس في نيبال من خلال مجمع انتخابي يتألف من نواب البرلمان الاتحادي ومجالس الأقاليم. ويذكر أن منصب الرئيس في نيبال شرفي بصورة كبيرة، حيث يحظى بسلطات محدودة، في حين يتولى رئيس الوزراء رئاسة الحكومة.