يعتزم الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك تدشين أول موقع بحري لجمع وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون في الجزء الدنماركي من بحر الشمال اليوم الأربعاء. ويقول مؤيدو المشروع إنها ستكون المرة الأولى التي يقام فيها مشروع عابر للحدود لحجز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويقوم المشروع بجمع ثاني أكسيد الكربون في بلجيكا ونقله بسفينة ليتم ضخه إلى حقل نفط مستنفد على بعد 200 كيلومتر من ساحل بحر الشمال كجزء مما يسمى مشروع "الرمل الأخضر" (جرين ساند). وسيقام حفل تدشين المشروع في مدينة ميناء إيسبيرج بحضور ولي عهد الدنمارك وعدد من الوزراء. ويدير المشروع اتحاد شركات (كونسرتيوم) بقيادة شركتي فينترشال ديا الألمانية وإينيوس البريطانية. وبحسب فينترشال فإن المشروع هو الأولى من نوعه لتخزين ثاني أكسيد الكربون في منشأة بحرية ويستهدف تخفيف حدة ظاهرة التغير المناخي. وتقول وكالة الطاقة الدولية وخبراء التغير المناخي التابعون للأمم المتحدة إن تكنولوجيا حجز وتخزين ثاني أكسيد الكربون وسيلة حيوية لتحقيق الأهداف العالمية في مجال مكافحة التغير المناخي. ومنذ حوالي أكثر من شهر أصدرت الدنمارك أول ترخيص لتخزين ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع في منشأة تحت سطح البحر.