• أيفوب: 14% من الأطفال دون سن العاشرة يعانون من طنين الأذن • رئيس الكلية الفرنسية للأنف والأذن والحنجرة: سماعات الأذن قنبلة موقوتة حذرت دراسة فرنسية، نشرتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، الخميس، الأطفال من استخدام من الأطفال لسماعات الأذن والموسيقى الصاخبة للحد من صدمة الصوت، ذاكرة أن 14% من الأطفال دون سن العاشرة، يعانون من طنين الأذن. وأوضحت الدراسة الاستقصائية التي أجراها معهد "أيفوب" لدراسات الرأي العام، لصالح جمعية "يوم السمع الوطني"، أن الأطباء يحذرون من استخدام سماعات الأذن وسماعات الرأس، للأطفال. ووفقاً للدراسة، فإن طفل من كل عشرة أطفال، دون سن العاشرة، قد ذهبوا، إلى الطبيب بسبب الأزيز أو الطقطقة أو الصفير في الأذن، مشيرة إلى أن استخدام سماعات الرأس أجبرت 1.3 مليون طفل على استشارة لعلاج مشاكل طنين الأذن. من جهته، قال رئيس الجمعية، جون لوك بويل، إن "هذه النتائج تدق ناقوس الخطر لدى أولياء الأمور"، موضحاً أن الدراسات السابقة كانت دائماً مهتمة بالبالغين". وتابع: "هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على لمحة عن صحة السمع في ذلك العمر (الأطفال)"، مضيفاً: "ولسبب وجيه، لم يعد استخدام سماعات الرأس وسماعات الأذن مقصورًا على المراهقين أو الشباب فقط". وأوضح بويل أن "30% من الأطفال الذين استشاروا يستخدمون هذه الأدوات في المواد الترفيهية يوميًا مثل الأغاني والألعاب. من جهتها، قالت سيسل باريتي وينكلر، رئيس الكلية الفرنسية للأنف والأذن والحنجرة، إن هذا الاستخدام للمعينات السمعية ضار على المدى الطويل، مضيفة:"سيؤدي هذا التعرض المتكرر إلى تلف الخلايا الصغيرة في جهاز استشعار الأذن والذي سيتم تقليله من خلال ظاهرة التعويض"، كما اعتبرت أن استخدام سماعات الأذن، منذ عمر الطفولة بمثابة قنبلة موقوتة ". وتابعت: "إذا تفاقمت مشاكل السمع مع تقدم العمر، فمن المرجح أن يتأثر الشباب بطنين الأذن".