أدانت وزارة الخارجية الفرنسية والسفارة البريطانية في تل أبيب، أعمال العنف الاستيطانية في الضفة الغربية، التي شملت حرق منازل وسيارات مما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أن "أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة" في الضفة الغربيةالمحتلة بعد هجوم نفذه مستوطنون على قرية انتقاما لمقتل إسرائيليين اثنين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت في بيان "فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين في 26 فبراير. أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين غير مقبولة"، معربة عن خوفها من أن يخرج الوضع في الضفة الغربيةالمحتلة عن "السيطرة". بدورها، قالت السفارة البريطانية: "مشاهد عنف المستوطنين في حوارة والقرى المجاورة أمس التي أدت إلى إصابة ما يقرب من 400 فلسطيني وإحراق عشرات المنازل والشركات والسيارات مروعة. يجب تقديم المستوطنين المسئولين عن هذا العنف إلى العدالة. السلام يجب أن يسود". وأضافت: "المملكة المتحدة تدين مقتل سامح أقطاش خلال نفس الهجمات التي نفذها المستوطنون. كان سامح عامل إغاثة فلسطيني خاطر بحياته لإنقاذ ضحايا الزلزال في تركيا. إننا نحث إسرائيل على محاسبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة".