ثقافة المنيا تناقش المخاطر والآثار الاجتماعية للمواد المخدرة على الفرد والمجتمع

أعلنت الدكتورة رانيا عليوة مدير عام ثقافة المنيا، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة قدمت العديد من الأنشطة الفنية والثقافية، حيث ناقشت المخاطر والآثار الصحية والنفسية والاجتماعية للمواد المخدرة على الفرد والمجتمع.
وأقام بيت ثقافة ديرمواس، محاضرة تثقيفية بعنوان: "المخاطر والآثار الصحية والنفسية والاجتماعية للمواد المخدرة على الفرد والمجتمع"، بمدرسة ديرمواس الثانوية بنات ضمن نشاط ثقافة المرأة، حاضرها الدكتور أحمد عبد الغفور، وتناول فيها مشكلة المخدرات فهي تعتبر حاليا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وعرف الادمان والمخدرات، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشل نشاط الإنسان، كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، وتؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى الادمان مسببة أضرارا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.
وتطرق إلى أسباب تعاطي المخدرات الجهل بأخطار استعمال المخدر ضعف الوازع الديني، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة، والتفكك الأسري الفقر والجهل، والأمية الثراء الفاحش والتبذير دون حساب انشغال الوالدين عن الأبناء، وعدم وجود الرقابة، والتوجيه بعدم وجود الحوار بين أفراد العائلة مجالسة أو مصاحبة رفاق السوء البطالة والفراغ.
وقال إن من مضاعفات إدمان المخدرات، وجود مشاكل صحية وبدنية وعقلية، ويعتمد ذلك على نوع المخدرات المستخدمة، فقدان الوعي والغيبوبة والموت المفاجئ وخاصة عند أخذ جرعات عالية أو إذا تم الجمع بين أنواع المخدرات والكحول، والإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز سواء من خلال العلاقات الجنسية المحرمة أو عن طريق مشاركة الإبر، والتعرض لحوادث السير في حالة السكر والانتحار، والمشاكل الأسرية والخلافات الزوجية بسبب التغيرات السلوكية التي تطرأ على مدمن المخدرات.
وأكد أن إدمان المخدرات يؤدي إلى السرقة وقيادة السيارة تحت تأثير المخدرات وغيرها، ويؤدي إلى إنفاق المال بلا حساب لشرائها فيضع المدمن تحت وطأة الدين ويقوده إلى سلوكيات غير قانونية وغير أخلاقية، بما يؤثر على أمن وسلامة المجتمع.