دعا عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، الدولة الفرنسية إلى تقديم اعتذارات للجزائر لما ارتكبت من "جرائم" في عهد الاستعمار. وأعلن بلخادم في خطاب ألقاه في افتتاح مؤتمر الحزب التاسع "إننا نطالب فرنسا رسميا بالاعتراف بجرائمها الاستعمارية المرتكبة في الجزائر والاعتذار من الشعب الجزائري". من جانبه، كان نيكولا سراكوزي الرئيس الفرنسي، قد ندد أثناء زيارة للجزائر في ديسمبر 2007، بالنظام الاستعماري قائلا إنه "ظالم بطبعه"، لكنه رفض تقديم أي اعتذار، معتبرا أنه نوعا من "الحقد على النفس" و"القدح" في بلاده.