صيب ثمانية أشخاص بعد زلازل جديدة ضربت جنوبتركيا، عقب أسبوعين فقط من زلزالين مدمرين ضربا المنطقة بأسرها. وأصيب المواطنون في ولاية هاطاي المنكوبة التي ضربها الزلزال بالذعر وانقطع التيار الكهربائي في المنطقة ، حسبما أفادت محطة سي إن إن تورك. وحذر رئيس بلدية هاطاي لطفي سافاش في تغريدة له على "تويتر" من أن الزلزال مستمر وحذر السكان وطالبهم بالابتعاد عن المباني التي قد تنهار. ووقعت 20 هزة ارتدادية حتى الآن، حسبما قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي مساء الاثنين. وقال إن التحذير من تسونامي الذي صدر سابقا كان إجراء معتادا ، وسيتم الآن رفع التحذير. ووفقا لهيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، هز زلزالان بلغت قوتهما 4ر6 و 8ر5 درجة مقاطعة هاطاي في المساء، بفارق ثلاث دقائق. وقال أوقطاي إن الزلزال الأول لم يكن هزة ارتدادية للزلازل الكبيرة التي وقعت قبل أسبوعين، بل هزات جديدة. وأعلنت (آفاد)، اليوم الاثنين، أن 41 ألفا و156 شخصا لقوا حتفهم في تركيا جراء الزلازل. بينما بلغت حصيلة من لقوا حتفهم في سوريا جراء الزلزال 5900 شخص، ولكن لم يتم تحديث هذا الرقم منذ أيام. ويأتي الزلزال الأخير، في أعقاب لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، اليوم الاثنين، قبيل توجه الرئيس التركي إلى ولاية هاطاي المنكوبة بسبب الزلزال المدمر. وكان بلينكن التقى في وقت سابق أثناء زيارته للمنطقة الحدودية التركية السورية التي دمرها الزلزال، مع عمال إغاثة تابعين لمنظمة "الخوذ البيضاء" السورية للدفاع المدني، التي تقوم بإحصاء الخسائر في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.