القباج: الدولة المصرية تضع فلسفة الحماية الاجتماعية على رأس أولوياتها افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، فعاليات مؤتمر الشراكة الأول للهلال الأحمر المصري، بحضور عدد من السفراء وممثلي المنظمات والهيئات الدولية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري والشركاء في العمل الإنساني. وأكدت "القباج"، أن الهلال الأحمر المصري كان لاعبا رئيسيا في المنطقة لأكثر من 100 عام، منذ إنشائه في عام 1911، وسيظل يكرس الموارد والجهود؛ لتحقيق هدف واحد محدد في صميم هويته، وهو خدمة الإنسانية، وستكون الخطوات القادمة هي مواصلة الجهود نحو جعل المجتمعات أكثر مرونة. وأوضح أنه يجب معالجة الفجوة بين الدعم الإنساني والدعم التنموي بالأخص عندما يتعلق الأمر بالدعم المحلي الذي يقدمه متطوعو الهلال وموظفيه في العمل الإنساني والتنموي والمناخي. وأضافت أن الهلال الأحمر المصري منارة للأمل، ومركز محوري للتعاون، ومرآة صادقة تعكس واقع المجتمع من احتياجات وطوارئ وأزمات، ومما يؤثر على أمنه وسلامته وجودة حياته إيجابا وسلبا، حيث يمتلك الهلال الأحمر العناصر الأساسية اللازمة لإحداث تغيير مستدام في المجتمعات المحلية، من خلال شبكته الواسعة من المتطوعين والشراكات الممتدة، ويساهم في إيجاد مجتمع مرن، قادر على مواجهة تحديات العيش في عالم سريع التطور، وهذا يتطلب عملًا دؤوباً وتعاوناً بناءً. وأكدت أن الدولة المصرية تضع فلسفة الحماية الاجتماعية على رأس أولوياتها، وتتبنى التكافل الاجتماعي وحقوق الإنسان في منهج عملها، وتعمل على تحقيق التنمية العادلة والمستدامة في صميم سياساتها، وهو نهج تبناه الهلال الأحمر المصري في جميع أنشطته. وأوضحت القباج، أنه بالتزامن مع رؤية الحكومة المصرية لعام 2030، فقد شارك الهلال الأحمر المصري في العديد من الأنشطة بهدف تحسين سبل العيش لجميع المقيمين على أرض مصر الحبيبة، وإيمانًا بمهمته الإنسانية، وطرق متطوعو الهلال الأحمر المصري، بالعام الماضي فقط، أبواب 3 ملايين شخص تقريبا في جميع أنحاء العالم لتقديم المساعدات الإنسانية لهم. وأشارت إلى أن الهلال الأحمر ساهم في دعم وحماية كرامة المتضررين من حالات الطوارئ والأزمات، ليس فقط في مصر، ولكن في فلسطين، واليمن، ولبنان، والصومال، وجيبوتي، وأوكرانيا، وروسيا، وأفغانستان، والعديد من الأماكن الأخرى بما في ذلك الأزمة الأخيرة في سوريا وتركيا. ووجهت القباج، 3 رسائل أولها أن يكون الأفراد هم محور الاهتمام وأساس ما نقوم به من جهود، وعلينا جميعا أن نوجه تركيزنا على تلبية احتياجات وحقوق وتطلعات الأفراد، كما يرونها هم، وليس دائما كما نراها نحن لهم ببساطة، ويجب أن نحرص على إفساح المجال لهم؛ ليعبروا عن أنفسهم وعن احتياجاتهم.