يقدم معهد "آي بي بي"، ومقره ميونخ، بعد ما يقرب من 3 سنوات من الإعداد، دراسة حول جرائم الاعتداء الجنسي في أبرشية إيسن الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء. وبحسب بيانات المعهد، حلل باحثون جميع ملفات الموظفين، بما في ذلك ملفات سرية، منذ تأسيس الأبرشية في عام 1958، وأجروا مقابلات عديدة مع ضحايا وخبراء ومديرين تنفيذيين في الأبرشية. وتهتم الدراسة، في المقام الأول بالظروف الإطارية التي جعلت العنف الجنسي من قبل رجال الدين ممكنا، في بعض الحالات على مدى سنوات عديدة، بالإضافة إلى ذلك تقدم الدراسة اقتراحات لإجراء تحسينات في المستقبل. وتصف أبرشية إيسن، التي تضم حوالي 720 ألف كاثوليكي في منطقة الرور وزاورلاند، نفسها بأنها أصغر أبرشية في ألمانيا من حيث المساحة. واعتبارا من عام 2020، أصبح من المعروف أن 99 شخصا في جميع أنحاء الأبرشية وقعوا ضحايا للاعتداء الجنسي، واتهم 63 كاهنا في الأبرشية في ذلك الوقت. ويمكن أن تخرج الدراسة بعدد أكبر، وربما يكون هناك عدد كبير من الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها. وعمل معهد ميونخ بشكل مستقل تماما، ومن المتوقع صدور بيان من أسقف إيسن، فرانتس يوزيف أوفربيك، خلال تقديم الدراسة في مؤتمر صحفي.