قال الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، إنه يعتزم العودة إلى البرازيل في الأسابيع المقبلة، وفقا لمقطع فيديو بثته قناة "سي إن إن برازيل" في الوقت الذي يواجه فيه الزعيم اليميني عدة تحقيقات في بلاده. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد، عن الرئيس السابق قوله إن أغلبية البرازيليين يؤيدونه وإنه يرغب في العودة إلى البلاد، وذلك وفقا لمقطع فيديو تم تسجيله خلال تجمع في ولاية فلوريدا. كما دافع بولسونارو عن إدارته قائلا إن فريقه حكم البلاد بدون فساد. ويواجه بولسونارو عدة تحقيقات في البرازيل، من بينها تحديد ما إذا كان له علاقة بأحداث الشغب التي وقعت يوم 8 يناير في العاصمة برازيليا من قبل أنصاره الذين رفضوا قبول هزيمته في الانتخابات. وقد ذهب إلى الولاياتالمتحدة بجواز سفر دبلوماسي في أعقاب هزيمته أمام لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، قبل أن يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة سياحية لمدة ستة أشهر. وقد تجنب بدرجة كبيرة الخوض في التفاصيل المتعلقة بالمدة التي يعتزم البقاء فيها. وقال نجل الرئيس السابق إن والده ليس لديه ما يخفيه.