ذكر تقرير اقتصادي، أن ارتفاع معدل التضخم في الفلبين عن التوقعات يزيد الضغوط على العملة الفلبينية البيزو، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون بيان جيروم بأول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية التي تؤثر بشدة على عملات الدول النامية والصاعدة بشكل خاص. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن ميشيل ريكافورت كبير المحللين الاقتصاديين في ريزال كوميرشال بانكنج بالعاصمة الفلبينية مانيلا، إن بيانات التضخم كانت صادمة وأضرت بوضع البيزو المتراجع بالفعل انتظارا لخطاب بأول. وأضاف أن معدل التضخم المرتفع يبدد جاذبية الأصول المالية الفلبينية لدى المستثمرين الأجانب، وبالتالي يحد من تدفق العملات الأجنبية إلى الفلبين مما يزيد الضغوط على البيزو. وارتفع الدولار أمام البيزو اليوم، بنسبة 1% إلى 54.945 بيزو لكل دولار وهو أعلى مستوى له منذ حوالي ثلاثة أسابيع. ومن ناحيته، قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، إنه يتوقع تراجع معدل التضخم في الفلبين خلال الشهور المقبلة، بعد ارتفاعه خلال يناير الماضي لأعلى مستوياته منذ 14 عاما. وأضاف ماركوس، أنه للأسف استمر ارتفاع معدل التضخم في يناير الماضي، لكنه يتوقع تراجعه خلال الربع الثاني من العام الحالي مع تراجع أسعار الوقود، وتحسن إمدادات الغذاء في السوق المحلية بفضل المنتجات الزراعية المستوردة.